إسبانيا: جريمة قتل مأساوية راحت ضحيتها مغربية عثر عليها جثة هامدة

المشعل : 

داخل سكن متواضع يقع بين منطقتي موغير وبالوس دي لا فرونتيرا بمحافظة هويلفا، وهي من أبرز المناطق المعروفة بإنتاج الفراولة وتشغيل العمال الموسميين القادمين من المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وحسب ما أوردته جريدة “إلباييس” في تقرير بعنوان “الحرس المدني يعتقل رجلا بتهمة قتل طليقته المغربية في موغير”، فقد تم توقيف رجل يبلغ من العمر 56 سنة، من بوركينا فاسو، يشتبه في كونه الجاني الذي وجه عدة طعنات إلى الضحية داخل مسكنها البسيط في المزرعة التي تعمل بها، بعدما أخبرته بنيتها الزواج من رجل آخر.

وذكرت الصحيفة أن وزارة المساواة الإسبانية صنّفت الجريمة ضمن قضايا العنف ضد النساء، لترتفع بذلك الحصيلة الوطنية إلى 34 حالة خلال سنة 2025.

من جانبها، نشرت جريدة “إلكونفيدنسيال” تقريرا بعنوان “العثور على جثة مغربية في موغير والمتهم طليقها الموقوف”، أكدت فيه أن الضحية لم تكن مسجَّلة في نظام حماية النساء من العنف المنزلي (VioGen)، وأن المشتبه فيه لا يملك سوابق في هذا النوع من الجرائم، مشيرةً إلى أن مسرح الجريمة يقع داخل تجمّع عشوائي للعمال الزراعيين يعيشون في ظروف سكنية صعبة.

أما قناة “أنتينا تريس” فقد قدمت تغطية تحت عنوان مقتل سيدة في هويلفا واعتقال طليقها كمشتبه به في جريمة عنف ضد النساء، نقلت فيها تفاصيل العثور على الجثة من طرف زملاء الضحية بعد غيابها عن العمل، مشيرة إلى أن السلطات المحلية فتحت تحقيقا عاجلا تحت إشراف النيابة العامة.