شكاية مفبركة تكشف شبكة “سرّية” لإنتاج أفلام البورنوغرافية بالقنيطرة

 المشعل: 

تحولت شكاية بسيطة تقدمت بها شابة بمدينة القنيطرة إلى فضيحة مدوية بعد أن قادت مصالح الشرطة القضائية إلى تفكيك شبكة دولية متخصصة في إنتاج وترويج محتوى إباحي، يشارك فيه أشخاص من داخل المغرب وخارجه.

القصة بدأت حينما اشتكت المشتكية من استيلاء شريكها على 15 ألف درهم من حسابها البنكي. لكن التحقيقات أخذت منحى غير متوقع تماماً بعد فحص هاتفها، حيث اكتشف الأمن مقاطع جنسية صادمة توثق ضحايا استُغِلوا لإنتاج أفلام إباحية.

الأمر الأكثر صدمة، أن المشتكية نفسها كانت العقل المدبر للشبكة، حيث كانت تدير عروضاً جنسية عبر الإنترنت بمقابل مادي، مستعينة بأربعة شبان في التصوير والإنتاج داخل شقة وسط المدينة. وتنوعت أنشطة الشبكة بين تصوير محتوى مثلي، إنتاج فيديوهات جنسية افتراضية، واستقطاب الزبناء من الخارج.

بعد استكمال التحقيقات، أحيل ستة متورطين على وكيل الملك، الذي قرر متابعة خمسة منهم في حالة اعتقال، مع توجيه تهم ثقيلة تشمل الإخلال بالحياء، التحريض على الدعارة، الإنتاج والتوزيع الجنسي، السرقة والنصب.

وتجري حالياً خبرات تقنية متقدمة لتحديد مصادر الفيديوهات والجهات المستفيدة منها، على أن تُعقد أولى جلسات الملف يوم 13 نونبر الجاري.